وقال غوتيريش، في تغريدة عبر "تويتر": "احتراما لروح العيد، أدعو إلى التهدئة الفورية ووقف الأعمال العدائية في غزة وإسرائيل".
وأضاف: "لقد مات عدد كبير للغاية من المدنيين الأبرياء" جراء تلك الأعمال، محذرا من أن "الصراع الدائر حاليا لن يؤدي إلا إلى زيادة التطرف والراديكالية في المنطقة بأسرها".
في السياق ذاته، أعرب مندوب الصين لدي الأمم المتحدة الرئيس الحالي لمجلس الأمن، السفير تشانغ جيون، عن الأسف لعرقلة الولايات المتحدة عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الجمعة حول الوضع في قطاع غزة و"إسرائيل".
وقال تشانغ: "نأسف لمنع اجتماع لمجلس الأمن الجمعة من قبل عضو واحد بالمجلس".
وأضاف مغردا عبر "تويتر": "تقرر عقد اجتماع مفتوح في العاشرة من صباح الأحد بتوقيت نيويورك (14:00 ت.غ)، وسيكون ثالث اجتماع يعقده المجلس منذ الإثنين الماضي".
وتابع: "تعرب الصين عن قلقها العميق إزاء تصاعد التوترات في الأرض الفلسطينية المحتلة. ويتعين علي مجلس الأمن أن يتحرك علي نحو عاجل، ويبعث برسالة قوية".
وقالت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة، أن واشنطن رفضت عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، الجمعة، لمناقشة الوضع في فلسطين المحتلة وقطاع غزة؛ بزعم منح الفرصة للجهود الدبلوماسية الدائرة حاليا لوقف التصعيد العسكري بين الجانبين.
ورجح هؤلاء الدبلوماسيون، الذين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم، أن السبب الحقيقي لعرقلة واشنطن عقد جلسة مجلس الأمن الجمعة هو إفساح المجال أمام آلة "إسرائيل" العسكرية حتى تنتهي من مهمتها في قطاع غزة.
ولاحقا، أعلنت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، الأحد المقبل، "بشأن الوضع في إسرائيل وقطاع غزة".
وحالت الولايات المتحدة، الحليف الأول للكيان الإسرائيلي، دون صدور بيان من مجلس الأمن في جلستين مغلقتين عقدتا الإثنين والأربعاء الماضيين، بشأن الهجمات الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة والمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
ومنذ الإثنين، استشهد 119 فلسطينيا بينهـم 27 طفلا و11 سيدة إضافـة إلـى 600 أصيبوا بجروح مختلفـة، وأصيب 621 بجروح جراء غارات إسرائيلية متواصلة على غزة، فيما ارتقى 4 شهداء ومئات الجرحى في مواجهات بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وفق مصادر فلسطينية رسمية.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة، جراء اعتداءات وحشية ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة باب العامود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح، حيث يريد الكيان الإسرائيلي إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.