إمام صلاة الجمعة لمدینة مشهد قدم فی مستهل خطبتي العید التبریك للحاضرین بمناسبة حلول عید الفطر السعید، وقال:عید الفطر هو عید ضیافة الباري تعالى، وفی الحقیقة هو نقطة کمال البشر، وعید القرب من الله عزّوجل. وأردف آیة الله علم الهدى قائلا: یتضمن دعاء القنوت الخاص بصلاة العید أفضل ما یمکن أن يُدعى به الباری تعالى ألا وهو الدخول فی الخیر والخروج من السوء برفقة النبي محمد وآله الأطهار علیه وعلیهم الصلاة والسلام. وأضاف: معرفة النفس ومعرفة الباري تعالى، وجعله سبحانه محورا لجمیع مناحي حیاتنا هی جمیعا من برکات وآثار الصیام والعبادة ، والیوم بعد أن وصلنا إلى هذا الإرتباط بفضل شهر العبادة والبرکة فإنه ینبغی علینا أن نحافظ على هذا الإرتباط وعلى حالة القرب هذه، فالمجتمع الذی یسیر علی هذا الطریق هو مجتمع یتحرک نحو الکمال والسمو. وفی الخطبة الثانیة للعید قدم آیة الله علم الهدی التبریك بمناسبة بدء الحکومة الجدیدة فی إیران أعمالها ، وقال:الرئیس الجدید هو المسؤول التنفیذي لنظام الجمهوریة الإسلامیة المقدس ، وهو الرئیس الشرعي والقانوی لجمیع الشعب الإیراني ، فالولي الفقیه هو الذی صادق على کونه رئیسا للجمهوریة. وأوضح إمام صلاة العید أنه وکما أکد سماحة السید قائد الثورة فإن الإعتدال لا یعني العدول عن الأصول والمبادئ، فالإسلام هو عین الإعتدال. یذکر أن زائری ومجاوري الحرم الرضوی الشریف ومنذ فجر الیوم سارعوا إلى التوجه إلى الحرم الشریف للمشارکة فی صلاة العید،وقد کانت أعداد الوافدین لهذه الصلاة کبیرة جدا بحیث أن جمیع صحون وأروقة الحرم قد امتلأت تماما بالمؤمنین،الذین سبقوا صلاة العید بنداءات التکبیر والحمد احتفالا بهذا الیوم السعید.