وندّد محمد باقر قالیباف، خلال اتصالين هاتفين أجراهما مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية والامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين زياد النخالة، بجرائم الكيان الصهاينة في شهر رمضان المبارك.
وقال: إن جرائم الصهاينة في المسجد الاقصى تؤكد ارتباك الكيان الصهيوني الغاصب للقدس على صعيد التطورات الجارية في فلسطين المحتلة.
واضاف: إن جهود الكيان الصهيوني في قمع المصلين الصائمين وانتهاك حرمة المسجد الاقصى والاستمرار في بناء المستوطنات وتهجير الشعب الفلسطيني تمثل استمرارا لسياسة الاحتلال التي يتبعها هذا الكيان المصطنع.
واشار الى اساليب الصهاينة في الاحتلال وأهمية المقاومة في مجابهة الاطماع، عادّا استشهاد القائد سليماني أكد أن بواعث المقاومة تضاعفت أكثر مما مضى لذلك فإننا على ثقة بأن جهاد الشعب الفلسطيني في مواجهة المعتدين سيبعث على الفخر والتقدير كالسابق.
وعدّ قاليباف الدفاع عن المسجد الاقصى قبلة المسلمين الاولى بمثابة مسؤولية انسانية - اسلامية.
وجدّد الموقف الداعم لإيران قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبا لفلسطين شعبا ومقاومة.
ولفت الى ان جريمة الصهاينة الاخيرة في استهداف المصلين الصائمين وانتهاك حرمة المسجد الاقصى وكذلك جرائم الصهاينة في غزة وقتل النساء والاطفال تؤكد الحقيقة الارهابية للكيان الصهيوني المصطنع.
ونوه الى انه دعا، في برقيات وجهها الى نظرائه في البلدان الاسلامية والعالم ورؤساء وأمناء المنظمات والاوساط البرلمانية الدولية، الى اتخاذ خطوات مؤثرة لادانة جرائم الصهاينة والعمل على ايقافها.
وشدد رئيس مجلس الشورى الاسلامي على وحدة وتضامن جميع فصائل المقاومة وأعرب عن أمله في ذات الوقت بتحقيق فلسطين للانتصار النهائي بفضل استمرار الصمود ومقاومة شعبها.