وبرّر الاحتلال قصف غزة بأنه يأتي ردا على إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة نحو المستوطنات المحاذية له.
وفي وقت سابق ، قال الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي : "قبل قليل، تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية، حيث تم تفعيل الإنذار في منطقة مفتوحة فقط".
وفي غزة، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق القذيفة.
لكن فصائل فلسطينية عديدة، ومن بينها "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، سبق أن توعدت الاحتلال الإسرائيلي بالرد على "اعتداءاتها في مدينة القدس والمسجد الأقصى".
ومساء السبت، وقبل ساعات من هذا الحادث، جددت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تحذيرها للكيان الصهيوني في حال عدم وقف عدوانها على القدس والمسجد الأقصى.
وقال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، في بيان مقتضب : "نحيي صمود أهلنا المرابطين في القدس والأقصى، ونقول لهم إن قائد أركان القسام، محمد الضيف، وعدكم، ولن يخلف وعده".
والثلاثاء، وجهت "كتائب القسام" تحذيرا للاحتلال الصهيوني في حال عدم "توقف العدوان على حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة"، في تصريح صدر عن الضيف، قائد أركان الجناح المسلح لحماس.
وقال الضيف في تصريحه: "قيادة القسام والمقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي"، متوعدا الكيان الصهيوني "بدفع الثمن غاليا".
وتشهد مدينة القدس، منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، خاصة في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح"، وداخل المسجد الأقصى، وفي محيطه.