واشادت في بيان رسمي لها بهذا الخطاب الذي تضمن مواقف إسلامية متقدمة في دعم القضية الفلسطينية واسناد الانتفاضة الباسلة التي اشتعلت شرارتها في ساحات الأقصى ومدينة القدس خلال شهر رمضان المبارك، وامتدت في ميادين الصمود.
واوضحت انه كان لهذا الخطاب صدىً واسعاً وقوياً في نفوس المجاهدين والمرابطين ، كما شكل رافعة لمعنويات الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة التواقين لتحرير القدس وفلسطين والصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
واضافت:"لقد جاءت كلمة سماحة السيد علي الخامنئي لتخاطب الشباب العربي والأحرار في فلسطين بشكل مباشر وباللغة العربية في رسالة واضحة بأن الجمهورية الإسلامية لن تغير مواقفها ولن تتخلى عن دعمها الكبير لفلسطين وللمقاومة الباسلة. وهو الموقف الذي ثبتت عليه الجمهورية الإسلامية منذ الثورة وحتى اليوم وهي تواصل الإصرار والتأكيد على ديمومة هذا الموقف باعتباره واجباً وتكليفاً شرعياً".
واعربت عن تقديرها الكبير لإيران ولسماحة قائد الثورة الاسلامية ، مؤكدة على المضي في الجهاد والمقاومة حتى دحر العدو وتحرير الارض والمقدسات وعودة اللاجئين .