وقالت رابطة علماء اليمن في بيان إن : ذكرى يوم القدس العالمي ذكرى عالمية بكل ما تعنية الكلمة من معنى وما تتضمنه من دلالات ولا يمكن بحال أن تحصر أو تقصر هذه الذكرى على دولة أو شعب أو نظام.
وباركت الجهود المبذولة لتوحيد المسار وتعزيز التحرك الأخوي والإيماني الموحد لنصرة القدس وفلسطين ومناصرة قضايا الأمة ومواجهة قوى الاستكبار.
وأضافت أن تحرير القدس أصبح أقرب من أي وقت مضى لاسيما بعد أن تساقطت الأقنعة وتجلت الكثير من الحقائق وانكشف مستور العملاء والخونة الذين تاجروا بالقدس وفلسطين.
وشدد علماء اليمن على أن المسارعين لتولي اليهود والنصارى هم أقرب إلى تقوية الكفر والكافرين واتباع أهواءهم وهدم أركان الإسلام والتلاعب بثوابته ولا يمكن بحال أن تنتصر الأمة إلا بعد التخلص منهم.
وأكد علماء اليمن على شعوب أمتنا ونخبها العلمية والفكرية والسياسية أن تعيد القدس إلى صدارتها وموقعها المتقدم على مستوى الخطاب الإعلامي والمناهج التربوية والمنابر الدعوية.
ونوه بيان رابطة علماء اليمن إلى أن الإعداد الجهادي واستنهاض همم شباب الأمة إيمانيا وروحيا وأخلاقيا وجهاديا وتوجيههم التوجيه القرآني الواعي كفيل بإفشال كل الصفقات وإسقاط كل الرهانات.
وقال البيان إن أقرب طريق إلى المسجد الأقصى هو المسجد الحرام إذا حرر من هيمنة قرن الشيطان المتمثل في النظام السعودي الذي ارتضى لنفسه أن يكون نسقا أولا ومترسا متقدما للدفاع عن الكيان الصهيوني.
وشدد على محور المقاومة تعزيز مسارات الوحدة والأخوة الإيمانية وتحصينها من اختراقات المنافقين وتوسيع آفاق التعاون تحت مظلة الإسلام وراية القرآن ومواجهة قوى الاستكبار والطغيان.