واعتبر الشيخ فؤاد كاظم المقدادي، مساء يوم الثلاثاء، في المؤتمر الدولي الثاني للقدس في مدينة قم جنوب طهران، في إشارة إلى فتنة الكيان الصهيوني بين الدول الإسلامية، اعتبر هزيمتهم وهلاكهم الحتمي بحسب آيات القرآن الكريم، وقال: يحاول الاحتلال الإسرائيلي تطبيع العلاقات مع الدول الإسلامية منذ بداية الفساد والجريمة في فلسطين.
وأضاف، إن الصهاينة سعوا لخلق هوية مزورة للفلسطينيين من أجل القضاء على الجهاد والمقاومة بينهم ودفعهم إلى الدبلوماسية.
وأوضح الشيخ المقدادي، ووصف المؤامرة بأنها خطوة أخرى في تطبيع العلاقات مع الدول الإسلامية، قائلا إن الصهاينة حاولوا جعل القضية الفلسطينية قضية عربية لا إسلامية.
وأشار إلى تطبيع علاقات "إسرائيل" مع جيرانها الفلسطينيين وتحويل هذه الحكومة إلى دولة مستقلة صغيرة لا حول لها ولا قوة، بعد هذه الأحداث المؤسفة أشرق نور الأمل بانتصار الثورة الإسلامية بين الدول الإسلامية.
وذكر أن الإمام الخميني (ره) أحدث تغييرا كبيرا في المنطقة بهزيمة المتغطرسين وإعلانه يوم القدس العالمي، قال: في ذروة معاناة الدول الإسلامية، تشكلت في الدول الإسلامية مجموعات مقاومة ، أهمها حزب الله الذي أبقى شعلة المقاومة مشتعلة على الدوام.
وبدأ المؤتمر الدولي الثاني للقدس الشريف قبل ساعة وتستمر لمدة يومين بخطب ألقاها 30 شخصية علمية وثقافية من إيران وفلسطين وماليزيا والهند وأفغانستان وباكستان وفرنسا والأرجنتين والعراق وتركيا وتشيلي والإمارات ولبنان وسوريا وبريطانيا وكندا وتونس.