ويوضح موقع “أونلي ماي هيلث” أن مستوى الأوكسجين في الدم هو كمية الأوكسجين الموجودة في الدم والتي يتم تعميمها على أجزاء الجسم وتقوم خلايا الدم الحمراء بأخذها من الرئتين ثم تنقلها إلى جميع أجزاء الجسم.
ويشير مستوى الأوكسجين في الدم إلى أن جميع الخلايا تحصل على كمية كافية من الأوكسجين ولا يوجد نقص، كما يوضح جهاز “إس بي أو2” مدى ملاءمة إمداد الأوكسجين من الرئتين إلى كريات الدم الحمراء ومدى جودة حصول أجزاء الجسم على الأوكسجين، وانخفاض كمية الأوكسجين السائل “إس بي أو2” يعني ضعف دوران الأوكسجين الذي قد يكون أمرا مقلقا.
وتحدد مستويات الأوكسجين في الدم كما يلي:
المدى الطبيعي: 75- 100 ملم زئبق.
المدى المنخفض : أقل من 70 ملم زئبق.
عندما ينخفض الأوكسجين في الدم إلى أقل من 75 مم زئبق ، فإن الحالة تسمى بشكل عام نقص الأكسجة في الدم إذا انخفض إلى 60 مم زئبق، فقد يتطلب دعمًا طارئًا ويمكن توفير أوكسجين إضافي من خلال أسطوانة أوكسجين.
وينصح الأطباء الأشخاص الذين يعانون من نقص إمداد الأوكسجين بضرورة مراجعة الطبيب للحصول على المساعدة الفورية، وعلى وجه الخصوص الأشخاص الذين يعانون من ضائقة تنفسية أو مضاعفات في الرئة، وكذلك كبار السن.
ومن أعراض انخفاض مستويات الأكسجين في الدم “إس بي أو 2” الذي قد يعاني منه الشخص:
صداع الرأس، الدوخة، التنفس السريع، ضيق في التنفس، الأرق، ألم في الصدر، ارتفاع ضغط الدم أو تذبذب ضغط الدم، ضربات قلب سريعة، اضطرابات بصرية، الارتباك وفقدان التركيز.
يمكن أن يؤدي الانخفاض المستمر في مستويات الأكسجين في الدم إلى تغير لون الأظافر والجلد والأغشية المخاطية إلى اللون الأزرق.