واضاف المتحدث باسم الخارجية في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين بشأن المحادثات حول الاتفاق النووي في فيينا بين ايران ومجموعة 1+4 ، ان وزارة الخارجية تدير هذه المحادثات طبقا للسياسات العامة التي ترسمها الجهات العليا للبلاد، ولدينا الآن نصاَن مطروحان على طاولة الحوار احدهما حول النووي والآخر حول انواع الحظر.
وتابع: ان سياسة ايران تنص على عودة اميركا للاتفاق النووي ولا ندخل في اي حوارات استنزافية مشددا بالقول : يجب الغاء كافة الحظر وتنفيذ ماجاء في الاتفاق بحذافيره .
وأوضح ان النصوص بحاجة الى التدقيق اثناء تدوينها ، ونحن ماضون الى الأمام بدقة وتأني لكننا لن نسمح بتسويف المفاوضات، والمهم لدينا هو تطبيق الاتفاق النووي بحذافيره دون زيادة او نقصان، وهذا ما طرحناه ونطرحه في اللجنة المشتركة مع الاطراف الاخرى لتنفيذ الاتفاق.
وبشأن عودة امريكا الى الاتفاق وما يثار في انها ستكون بطيئة، أكد خطيب زادة ان موقف ايران هو ان تعود امريكا بشكل كامل الى الاتفاق وتنفذ التزاماتها طبقا للقرار الاممي 2231 بكل التفاصيل، كما اوضح ان عودة امريكا يجب ان تخضع للتحقق والتأكد من مصداقيتها.
واشار الى أن بعض الوفود وبعد انتهاء جولة السبت الماضي عادت الى بلدانها للتشاور على أن تعود الى فيينا لاستئناف المحادثات يوم الجمعة القادم.
ونفى خطيب زادة الخبر الذي تداولته بعض وسائل الاعلام بشأن تبادل السجناء بين إيران وامريكا وقال : إن قضية السجناء كانت دائما على أجندة إيران، بغض النظر عن ما يطرح من قضايا ومناقشات اثناء محادثات الاتفاق النووي لكن ما يقال عن حصول اتفاق لتبادل السجناء لم يؤكد من مصادر مطلعة.
وحول الإفراج عن 7 مليارات دولار من الأصول الإيرانية، أوضح خطيب زادة انه يتعين الإفراج عن كل الأموال الايرانية المجمدة.
وردا على سؤال بشان المحادثات بين ايران والسعودية وامكانية اعادة العلاقات رسميا بين البلدين ، قال خطيب زادة ان تغيير لغة الخطاب يساهم كثيرا في تخفيف التوتر، لكنه لم يؤد الى نتيجة عملية ما لم يساهم في تغيير السلوك ، مضيفا ان ايران كانت وما زالت مستعدة للحوار مع دول الجوار بمافيها السعودية على أي مستوى كان.