وقال ظريف في تصريحه امس السبت خلال مراسم تدشين الرابطة العلمية الدبلوماسية الايرانية: ان الدبلوماسية ليست في مواجهة القوة العكسرية ومن الخطأ لو تصور البعض باننا لو قبلنا اهمية الدبلوماسية نكون قد تراجعنا.
واضاف: ان الدبلوماسية تقف الى جانب القوة العسكرية، وهذا المبنى الذي سمي باسم "الشهيد سليماني" كان يشهد كل يوم ثلاثاء اجتماعا بيني وبينه للبحث في كيفية ان تكون الدبلوماسية الى جانب الميدان، فمتى ما احتاج الميدان الى الدبلوماسية نستفيد من الدبلوماسية ومتى ما احتاجت الدبلوماسية الى الميدان نستفيد من الميدان.
وتابع وزير الخارجية: انه في مفاوضات بون حول السلام في افغانستان، لو لم يكن الدعم من القائد سليماني لما كان بالامكان ان نحقق نجاحا فيها، وقد كانت لي بصفتي مندوب ايران في بون عام 2001 علاقة وثيقة معه.
واكد ظريف بان حجم تعاون القائد سليماني للوصول الى اتفاق بون كان اكبر من اي شخص اخر واضاف: ان الدبلوماسية وقوة الميدان مكملتان وليستا مضعفتان بعضهما للبعض الاخر شريطة ان نؤمن بهذه الحقيقة.