واضاف النخالة في تصريح له اليوم الجمعة، إننا شعب ما زلنا تحت الاحتلال، بالرغم من مظاهر السلطة الوهمية التي نراها متجسدة في الأجهزة الأمنية والشرطية التي تعمل ليل نهار على التعاون الأمني مع العدو، متوهمة أن التنسيق الأمني ربما يقنع العدو بمنحنا دولة.
وشدد النخالة على أن محاولة التعايش مع الاحتلال عبر الانتخابات وكأننا نعيش بكامل حريتنا اثبتت الوقائع السابقة منذ توقيع اتفاق أوسلو اللعين أنها أوهام كاذبة.
واعتبر ما يجري اليوم من حصار لغزة، وملاحقاتٍ للشعب الفلسطيني واعتقالاتٍ وهدمٍ للبيوت، وتمدد الاستيطان في القدس وعموم الضفة الغربية، وما يجري من اقتحامات للمسجد الأقصى وعدوان على أحياء القدس وتغول المستوطنين على ممتلكات الفلسطينيين وحقوقهم، كل ذلك يثبت أن الفلسطينيين لا يزالون يعيشون تحت الاحتلال الذي يجب مقاومته لا استجداءه أو التعايش معه بدعاوى باطلة.
وختم تصريحه بالقول: إنني أدعو كافة قوى شعبنا للاجتماع فوراً بدل التصريحات والاحتجاجات ويكون على جدول أعمالنا بند واحد فقط، هو أننا شعب تحت الاحتلال وعلينا أن نتوافق على برنامجٍ وطني يتناسب مع هذا الفهم، وأن أي خيار آخر هو إضاعة لمزيد من الوقت ومزيد من الجهد.