وشارك في المراسم التي جرت عصر امس الاحد في مقر السفارة الايرانية ببغداد عدد كبير من الشخصيات السياسية واعضاء في البرلمان ورؤساء عشائر ونخب واساتذة جامعيون وممثلون عن الاقليات القومية والدينية وفضلاء من اهل السنة والشيعة.
ومن الشخصيات المشاركة في المراسم؛ رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ونائبه ابو فدك المحمداوي وزعيم تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم ومندوب مكتب رئاسة الجمهورية علي شكري ورئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا وامين عام حركة الجهاد والبناء حسن الساري.
وفي المراسم القى السفير الايراني ايرج مسجدي كلمة مقتضبة عزى في مستهلها الشعب العراقي بحادث الحريق في مستشفى ببغداد، داعيا الباري تعالى ان يتغمد الضحايا بالمغفرة والرحمة الواسعة ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
واشار مسجدي الى شخصية وخدمات العميد الراحل محمد حجازي، ووصفه بانه قائد الاسلام والحرس الثوري الكبير وقال: ان العميد حجازي كانت له مسؤوليات كبيرة في الحرس الثوري وحينما اصبح الشهيد قاسم سليماني قائدا لقوة "القدس" عيّنه مسؤولا ومندوبا عنه في لبنان.
واضاف: ان العميد حجازي كان قائدا مفكرا وانسانيا واستراتيجيا ومنظرا وكان في الوقت ذاته متواضعا وذا اخلاق اسلامية وانسانية رفيعة.
واعرب السفير الايراني عن امله بان يكون هنالك الكثير من السالكين لطريق هذا الشهيد وجميع شهداء طريق الحق والحقيقة.
وتم في هذه المراسم ايضا احياء ذكرى قادة النصر ضد تنظيم داعش الارهابي.
وعلى هامش المراسم اقيم معرض لخدمات العميد الراحل حجازي وتضمن صورا للقادة الشهداء.