وقالت مصادر طبية إنّ الكارثة التي نجمت عن انفجار سببه "عدم الالتزام بشروط السلامة المتعلّقة بتخزين اسطوانات الأوكسجين" المخصّصة لعلاج مرضى كورونا، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وعند منتصف الليل أعلن الدفاع المدني أنّ فرقه سيطرت على الحريق الذي "بدأ بانفجار اسطوانة أوكسجين داخل ردهة الإنعاش حسب شهود العيان"، مشيراً إلى أنّ "المستشفى يخلو من منظومة" استشعار الحرائق وإطفائها، و"الأسقف الثانوية عجّلت من انتشار النيران بسبب احتوائها على مواد فلّينية سريعة الاشتعال".

من جهتها أصدرت وزارة الصحة بياناً قالت فيه إنّها "ستعلن في وقت لاحق الموقف الدقيق لأعداد الضحايا والجرحى".

ولفتت إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المستشفى لنقل الضحايا المصابين بالحروق، والجثث إلى مستشفيات بغداد، ومنها تم نقل 45 جثة إلى مستشفى الزعفرانية.