دان المكتب السياسي لأنصار الله، أمس الجمعة، الاعتداءات الإجرامية الصهيونية بحق المصلين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة التي ترتكبها شرطة الاحتلال الصهيوني الغاصب والعصابات المستوطنة منذ عدة أيام خلال هذا الشهر الكريم والتي أسفرت أمس واليوم عن العشرات من الجرحى واعتقال عدد من المواطنين الفلسطينيين.
وأشاد المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له ”بالتحركات الشعبية الفلسطينية في التصدي للاعتداءات المستمرة التي استهدفت المؤمنين المصلين في القدس المحتلة وكسرت الإجراءات العسكرية وحالة الحصار والتضييق على المصلين في موقف بطولي أرعب الصهاينة وهز كيان المحتلين”.
وأكد المكتب السياسي”موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية وشعبها المظلوم ووقوفه الكامل مع المجاهدين وحركات المقاومة”، واضاف”نشد على أيديهم الضاغطة على الزناد في الوقوف صفاً واحداً تجاه الإجرام والغطرسة الصهيونية”، مشددا أن”ما أخذ بالقوة لن يعود إلا بالقوة.”
وأوضح أن”على الصهاينة الإدراك أننا أمة واحدة وفي موقف واحد و فلسطين والقدس هي القضية الأولى والمركزية وهي البوصلة الحقيقية الجامعة للأمة العربية والإسلامية”.