وقال عباس عراقجي ، مساعد وزير الخارجية ورئيس الوفد الإيراني ، في اجتماع للجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا في بيان بعد اجتماع اللجنة اليوم (السبت): "اليوم و بعد مضي ثلاثة أيام من اجتماع اللجنة المشتركة ، عقدنا مرة أخرى اجتماعًا للجنة المشتركة لاستعراض تقدم المناقشات التي جرت حتى الآن ، سواء في مجال رفع الحظر والبرنامج النووي ، واستعرضنا تقرير عمل مجموعات العمل ، و جرت مباحثات جيدة خلال الاجتماع".
* يجري تبلور تفاهم جديد
وأضاف: "يبدو أنه يتم تشكيل تفاهم جديد وهناك أرضية مشتركة بين الجميع الآن وان معالم المسار الذي يجب قطعه باتت معروفة نوعا ما."
وقال "بالطبع لن يكون هذا المسار سهلا ، واختلاف وجهات النظر لم تنته بعد ، وهناك اختلافات في وجهات النظر التي يجب تقليصها خلال المحادثات المقبلة".
وقال عراقجي "لانرغب على الإطلاق بالمفاوضات الاستنزافية وطويلة الأمد والمباحثات باتت واضحة بقدر الحاجة ومن الطبيعي ان المفاوضات ستستمر بشكل طبيعي".
* يمكن للأطراف البدء في العمل على نص مشترك
و أعلن مساعد وزير الخارجية أن "المفاوضات وصلت الآن إلى مرحلة يمكن فيها للأطراف البدء في العمل على نص مشترك". يمكن أن تبدأ كتابة النص ، على الأقل في المجالات التي يوجد فيها رأي مشترك ، ولهذا الغرض ، أعد الوفد الإيراني نصوصه الخاصة في المجال النووي ورفع الحظر ، وعرض ذلك على جميع الأطراف ، وهذه النصوص يمكن أن تكون أساس المفاوضات والتوصل إلى اتفاق نهائي.
وذكر عراقجي "ليس بالضرورة أن يكون الاتفاق النهائي متطابقا مع نصوصنا بالضبط ، لكن هذه النصوص ستكون أساسًا للتفاوض وضمن إطار هذه النصوص سيجري التوصل إلى اتفاق يلبي مطالب إيران ومطالب الطرف الآخر للوفاء بالتزاماته في الاتفاق النووي ، ففي هذه النصوص الطريق واضح."
وأفاد انه : "نعتقد أن الوقت قد حان للبدء في كتابة النص ، على الأقل إلى الحد الذي يوجد فيه رأي مشترك".
واختتم اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي ، الذي بدأ ظهر اليوم (السبت) ، على مستوى مساعدي وزراء الخارجية بحضور وفود إيران ومجموعة 4 + 1 ، في فندق جراند فيينا.
واستعرض المشاركون في هذا الاجتماع عملية المباحثات في الأيام القليلة الماضية وتلقوا تقارير مجموعات الخبراء في مجالي الحظر والبرنامج النووي .
وتقرر في هذا الاجتماع مواصلة المحادثات الثنائية ومتعددة الأطراف والمشاورات الفنية في الأيام المقبلة ، وأن تجتمع اللجنة المشتركة مرة أخرى إذا لزم الأمر.