وقال خطيب زادة في تصريح له امس الجمعة: ما يبعث على الاسف، رغم كل التوضيحات والتقارير التخصصية والخبرائية، ان بعض المسؤولين الاوكرانيين مازالوا يواصلون اطلاق تصريحاتهم السياسية والغامضة ويطرحون فرضياتهم الذهنية والموصى بها في الاعلام.
واضاف: يبدو انه ليس من الاولوية للمسؤولين الاوكرانيين، لا حل وتسوية هذا الحادث المر في اطار الحقائق الملموسة والخبرائية ولا خفض آلام اسر الضحايا، بل يسعون لربط مشاكلهم الداخلية او علاقاتهم الخارجية مع سائر الدول بهذا الحادث المر واستغلاله سياسيا ومن الواضح ان هذا الاستغلال السياسي بلغ حدا غير مقبول.
واكد متحدث الخارجية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعلن مرة اخرى استعدادها للتفاوض مع جميع الاطراف في اطار القوانين والاعراف الدولية وتنصح جميع الاطراف كي لا تخرج في تصريحاتها من اطار المنطق والقانون.
يذكر انه في 8 يناير/كانون الثاني 2020 ، تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية اثر اصابتها عن طريق الخطأ من قبل الدفاع الجوي بعد إقلاعها من مطار "الإمام الخميني" جنوب طهران بدقائق، ما ادى الى مصرع جميع ركابها البالغ عددهم 167 وغالبيتهم ايرانيون اضافة الى افراد الطاقم الاوكرانيين التسعة.