واعتبر الناطق باسم الرئاسة الممارسات الإسرائيلية عدوانا عنصريا على حرمة المقدسات، وعلى حرية العبادة وانتهاكا صارخا لمواثيق حقوق الإنسان العالمية.
واستنكر أبو ردينة هذه الجريمة العنصرية التي ارتكبتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي، محذرا من عواقب هذه السياسة العدوانية التي تنذر بتحويل الصراع إلى حرب دينية مفتوحة تقوض أركان السلم والأمن الدوليين، وهو ما تتحمل مسؤوليته حكومة الاحتلال بشكل كامل.
وكانت شرطة الإحتلال قد أقدمت مساء يوم الثلاثاء، على انتهاك حرمة الأقصى وقطع أسلاك الصوت عن مآذن المسجد ما حال دون رفع أذان صلاة العشاء عبر مكبرات الصوت في اليوم الأول من شهر رمضان.
وذكرت مصادر محلية أن عناصر من شرطة الاحتلال اقتحموا مئذنتي المغاربة والأسباط وقطعوا الأسلاك الكهربائية الخاصة بمكبرات الصوت، ما حال دون رفع أذان صلاة العشاء عبر مكبرات الصوت في اليوم الأول من رمضان.
وأكد الشهود أن ضباطا من الشرطة خلعوا باب مئذنة باب الأسباط واقتحموا سطح المئذنة وشرعوا بعملية تفتيش وتخريب.
وأثارت هذه الخطوة اعتراض دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
ومنعت قوات الاحتلال المقدسيين من الإفطار في ساحة الغزالي قرب باب الأسباط في المسجد الأقصى.
وأقام فلسطينيون صلاة التراويح في ساحات وشوارع بالقدس المحتلة، مع اتخاذ التدابير الاحترازية خشية فيروس كورونا.