واعرب روحاني في هذه البرقيات عن امله في ان تسهم الرحمة الالهية الواسعة في هذا الشهر الفضيل في أن يتمكن مسلمو العالم وبالاعتماد على علم وإيمان علمائهم الملتزمين الى جانب باقي دول العالم في احتواء فيروس كورونا الخطير وتسجيل أسمائهم والإسلام بايجابية في هذا المجال أيضًا ، وإعادة حياة الإنسان إلى طبيعتها.
وأضاف: آمل أن يوفر مسلمو العالم ، وخاصة رؤساء الدول الإسلامية ، الأرضية لنمو الإسلام وتعزيزه حول العالم أكثر من ذي قبل في ظل هذا الشهر الفضيل من خلال المزيد من التلاحم والوحدة.
واعتبر الرئيس روحاني شهر رمضان فرصة لمسلمي العالم ، ولا سيما العباد الصالحين والصائمين المخلصين ، الاداء العبادات وبناء الذات وتزكية النفس وتجنب المعاصي والتزام التقوى في ظل الالطاف الالهية في هذا الشهر الفضيل.
كما روحاني في برقيته البارئ تعالى ان يمن على المسلمين بتوفيق الطاعات والعبادات في هذا الشهر العزيز، والعزة والشموخ لشعوب البلدان الاسلامية.