وأشار بوبوف إلى أن الطائرة الرئاسية مزودة بأجهزة الرادار والراديو والتحكم البصري الإلكتروني.
وقال: «يعني ذلك أن النظام الموزع للقوات ووسائل المراقبة الجوية للمجال الجوي أصبح الآن أكثر كمالا مما كان عليه سابقا».
وأضاف أن كل الأنظمة الموجودة في الطائرة الرئاسية توجد لها نسخ ثانية وحتى ثالثة وذلك من أجل استخدامها في حالات الطوارئ المحتملة.
وأوضح: «توجد على متن هذه الطائرة 4 محركات. وحتى في حال فشل اثنين منها سيكون بإمكان الطائرة الصعود والنزول والمناورة والقيام بالتحليق».
وشدد على أن هذه الطائرة قادرة على القيام بالتحليق باستخدام محرك واحد فقط على مسافة 800 كيلومتر والهبوط في المطار.
ويرى بوبوف أن الفضل الرئيسي في تطوير الطائرة الرئاسية الآمنة يعود إلى المصممين الروس، وخاصة البروفيسور هنريخ نوفوجيلوف الذي كان من أوائل العلماء الذين عملوا على تصميم الطائرات ذات الجسم العريض.