وبحث خطيب زادة مع زاخاروفا التي ترافق الوفد الروسي في زيارته لطهران، سبل التعاون في مجال الدبلوماسية العامة، واشار الطرفان الى الهجمات الاعلامية الغربية والأميركية ضد الدول المستقلة، واعتبرا أن احتكار الولايات المتحدة للانترنت ووسائل الاعلام أبرز العوامل التي تستخدمها في هذا الاطار، وشددا على ضرورة تعاون البلدين في التصدي للهجمة الاعلامية.
كما بحث الجانبان التعاون الثقافي والاعلامي، وأعتبر خطيب زادة ان اتفاقية الاطار لنشاط المراكز الثقافية للبلدين التي وقعها وزير الخارجية الايراني مع نظيره الروسي اليوم في طهران، ركيزة جيدة لرفع مستوى التعاون الثقافي بين البلدين.
وأكد الطرفان ضرورة تبادل الوفود الاعلامية والتواصل المنظم وتسهيل الحوار الاعلامي بين البلدين، واتفقا بشكل مبدئي بهذا الشأن.