جاء ذلك بحسب ما أكدته جمعية مساعدة السجناء السياسيين في ميانمار (غير حكومية) في بيان، الأحد.
وأوضحت الجمعية أن الحصيلة ارتفعت إلى 701، عقب سقوط قتلى جدد في الأيام الثلاثة الأخيرة، إثر إطلاق قوات الأمن النار على متظاهرين مناهضين لانقلاب فبراير الماضي.
وكان أمس السبت يوما داميا، إذ شهد مقتل 82 متظاهرا في مدينة "باغو" جنوبي البلاد برصاص قوات الجيش.
ونقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن شهود عيان قولهم إن "جيش ميانمار استخدم في منطقة "ماغا ديت" التابعة لمدينة "باغو"بنادق هجومية، وأسلحة ثقيلة، ومتفجرات ضد المتظاهرين".
وقالت الناشطة كيرين خين، للأناضول، إن "المجلس العسكري يريد قمع المحتجين من خلال تصعيد العنف".
وفي إشارة إلى استخدام الجيش للذخيرة الثقيلة ضد المدنيين، قال خين إن "الآلاف من السكان المحليين قد هجروا منازلهم، وكثير من المتبقين على وشك فعل الشيء نفسه".
وفي تصريح سابق للأناضول، قالت الناشطة كيرين خين: "أكد الإعلام المحلي مقتل 20 مدنيا حتى الآن، لكن المدنيين الذين اتصلنا بهم في المنطقة ادعوا مقتل 60 على الأقل".
وأضافت: "تلقينا معلومات عن أن الصدامات استمرت حتى منتصف الليل وتم إخفاء جثث المدنيين".
ومطلع فبراير/شباط الماضي، نفذ قادة بجيش ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي