جاء ذلك في حوار اجرته القناة الاولى في التلفزيون الايراني مساء السبت مع صالحي الذي استعرض خلاله احدث الانجازات في مجال التكنولوجيا النووية ، والتي تم تدشينها يوم امس السبت.
وتعليقًا على الإنجازات التي تم تدشينها ، قال صالحي ان غالبية الانجازات التي تم تدشينها والبالغة عددها 133 انجازا تتعلق بالمجالات الزراعية منها أنظمة الإشعاع لتعقيم وإطالة عمر المنتجات الزراعية ، بما في ذلك التمور وغيرها، فيما هنالك قسم من الانجازات يتعلق بمجالات الصحة.
واضاف: ان انتاجنا من الادوية المشعة يزداد كل عام وعلى سبيل المثال قمنا بانتاج دواء مشع تبلغ قيمة مثيله الخارجي 15 الف يورو.
وقال صالحي: لدينا مشروع تترا البالغ قيمة معداته 60 مليون يورو لإنتاج الأدوية الإشعاعية وستفتتح مرحلته الأولى في سبتمبر المقبل وهو مشروع فريد من نوعه في منطقة غرب آسيا.
وأضاف: اننا نقوم في الوقت الحاضر بتصدير الادوية المشعة إلى الهند ولبنان وسوريا والعراق وبعض الدول الأوروبية ، ومن خلال المنشآت والامكانيات الجديدة سنصدر الأدوية المشعة على نطاق أوسع.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية: لدينا الآن 15 نوعا من أجهزة الطرد المركزي. حيث نمتلك IR8 و IR9 و IRS و IR5 و IR7 الناشطة في الوقت الحاضر وقمنا بتدشين سلسلة كاملة من جهاز الطرد المركزي IR6 .
واكد بان البلاد تقترب من عتبة صنعنة الطاقة النووية واضاف: انه وفقا لقرار مجلس الشورى الاسلامي يجب ان نقوم باعداد ونصب الف جهاز طرد مركزي من نوع IR6 .
واشار صالحي الى نصب مختلف اجهزة الطرد المركزي وقال: ان طاقاتنا في مجال التخصيب تبلغ اليوم 16500 سو (وحدة فصل) ونتقدم بهدوء وبصورة محسوبة، كما قمنا بنصب الف جهاز للطرد المركزي من طراز IRM وهو ما يعد انجازا كبيرا.
وتابع: ان العدو الحق الضرر بقاعة تجميع أجهزة الطرد المركزي (في نطنز) لكننا لم نتوقف وأنشأنا قاعة اخرى وسننشئ صالاتنا الحساسة في قلب الجبل.
وقال صالحي: إيران وصلت إلى عتبة هذه التكنولوجيا في مجال التخصيب ولسنا بحاجة إلى هندسة عكسية ونصممها بأنفسنا.