وتزايدت حدة الاحتجاجات في بلفاست عاصمة أيرلندا الشمالية على الحواجز التجارية الجديدة التي وضعتها سلطات البلد العضو في الاتحاد الأوروبي مع باقي أجزاء المملكة المتحدة على وقع خروج الأخيرة من الاتحاد .
وساهم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، في زعزعة التوازن الهش في المقاطعة من خلال إعادة فرض الرقابة الجمركية بين أيرلندا الشمالية وبريطانيا.
وأعادت أعمال العنف ذكرى ثلاثة عقود من الاضطرابات بين الجمهوريين وخصوصا الكاثوليك، المؤيدين لإعادة التوحيد مع إيرلندا، وبين الوحدويين البروتستانت المدافعين عن الانتماء للمملكة المتحدة.