وقال خطيب زاده، في مؤتمره الصحفي اليوم الاثنين، ردا على سؤال حول موقف طهران بشأن الاتفاق النووي: إن مشروع خطوة فخطوة غير مطروح من قبل طهران كما انها عبّرت عن رفضها له.
واضاف: إن موقف ايران تم تحديده بوضوح في اجتماع اللجنة المشتركة يوم الجمعة الماضية.
وأعرب عن ترحيبه اذا كانت اميركا تريد التخلي عن نهجها الخاطئ، مشددا على ان اي محادثات مباشرة أو غير مباشرة لم ولن تجري مع اميركا في فيينا أو غيرها.
ولفت الى ان وزارة الخارجية أعلنت عن ضرورة رفع جميع اشكال الحظر ومن ثم تقوم ايران بالتحقق من ذلك كما ان المحادثات في فيينا ذات طبيعة تقنية وقانونية.
*وثيقة الشراكة الاستراتيجية بين ايران والصين
واشار الى وثيقة الشراكة الاستراتيجية بين ايران والصين، موضحا ان وزارة الخارجية ليست مسؤولة عن تنفيذها لكنها تضطلع بمسؤولية التنسيق وينبغي للسلطة التشريعية المساعدة بتنفيذ خارطة الطريق التي تم التوصل اليها.
ولفت الى ان ايران والصين'>وثيقة الشراكة الاستراتيجية بين ايران والصين ليست اتفاقا كما ان تواجد القوات الاجنبية في الاراضي الايرانية، مرفوض من الاساس لانه يتعارض مع الدستور وهذا الموضوع غير مطروح وليس سوى اثارة للهواجس.
وعما اذا كان ثمة احتمال للتوقيع على وثيقة مماثلة مع البلدان الاخرى رد بالايجاب، موضحا ان وثيقة وقعت مع روسيا سابقا وينبغي تحديثها.
ولفت خطيب زادة الى ان وثيقة مع الهند قد وقعت سابقا باسم بيان نيودلهي والتي لا ترتبط ببلد او بلدين، معربا عن اسفه لان البعض يمارس التضخيم حول بعض الامور.
ونوه الى ان اي اتفاق يتمخض عن خارطة طريق ينبغي ان تذكر فيه المدة والشروط المرتبطة في ذات الاتفاق.