وأصبحت الشركة التي كانت تحتل المرتبة الثالثة في أميركا الشمالية، أول علامة تجارية كبرى للهواتف الذكية تعلن انسحابها التام من السوق.
قرار الشركة الكورية الجنوبية بالانسحاب سيترك حصتها البالغة عشرة في المئة في سوق الهواتف الذكية بأميركا الشمالية، ليلتهمها عملاقا الهواتف الذكية آبل وسامسونغ.
وكانت إل جي قد أعلنت، في يناير، أنها تدرس جميع الخيارات للأعمال التجارية بعد أن سجلت ما يقرب من 4.5 مليار دولار من الخسائر على مدار ست سنوات.
وقالت مصادر مطلعة على الأمر لرويترز إن محادثات بيع جزء من الشركة لصالح مجموعة "فينجروب" الفيتنامية تعثرت بسبب خلافات بشأن الشروط.
وبينما تحتل أل جي حاليا المرتبة الثالثة في أميركا الشمالية والمرتبة الخامسة في أميركا اللاتينية من حيث حصتها في السوق، فإن حصتها على مستوى العالم لا تتجاوز اثنين في المئة، حيث شحنت 23 مليون هاتف العام الماضي مقارنة بـ 256 مليونًا لشركة سامسونغ.
وقالت الشركة في بيان إن الانسحاب من المنافسة الشديدة في هذا القطاع سيسمح لها بالتركيز على النمو في مجالات أخرى مثل مكونات السيارات الكهربائية والأجهزة المتصلة والمنازل الذكية.