وأضافت أن الحرب قد أدت إلى نقص مزمن في الغذاء في اليمن، وهي ما كانت بالفعل أفقر دولة في العالم العربي.
وتم تفادي المجاعة في عام 2018 فقط من خلال التدفق الكبير للمساعدات الأجنبية. لكن جماعات الإغاثة تقول إن التهديد أكبر هذه المرة مع اشتداد الحرب، وتفشي الوباء الذي جعل الدول المانحة أكثر تركيزاً على الشؤون الداخلية.
وقالت الصحيفة إنه عندما أصيب ابن إيمان مرشد البالغ من العمر 8 أشهر بحمى وقيء، أمضت ثلاثة أيام في محاولة الذهاب إلى أقرب عيادة، وفي النهاية خرجت سيراً على الأقدام لمدة ساعتين مع طفلها. وحتى بعد أسبوع من العلاج، تركه سوء التغذية الحاد ضعيفاً وبالكاد هو قادر على الحركة.
وتابعت "نيويورك تايمز": تقول الأمم المتحدة إن 3.6 مليون يمني يواجهون نقصاً طارئاً في المواد الغذائية، وأن 16500 منهم وصلوا إلى مستويات كارثية. وتقدر المنظمة الدولية أن 400 ألف طفل يمني معرضون لخطر الموت جوعاً.
المصدر: الميادين