وقال العميد شهرام في تصريح للقناة السادسة في التلفزيون الايراني: ان توطين المعدات العسكرية قد ساعد البلاد كثيرا وادى الى الثقة بالنفس والاستفادة من الطاقات الذاتية في فترة الحرب المفروضة (من قبل النظام العراقي السابق ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الفترة 1980-1988).

واضاف: لقد قمنا بانتاج 709 منظومات دفاعية بكميات انتاج ووضعناها تحت تصرف القوات المسلحة من ضمنها 89 منظومة في العام (الايراني) الماضي (انتهى في 20 اذار/مارس) مع زيادة نسبة التوطين والامان لهذه المنتوجات.

واشار الى ان للمنظمة تعاونا وثيقا جدا مع 31 جامعة صناعية لانتاج المعدات واضاف: لقد ابرمنا 274 عقدا مع الجامعات للاستفادة من علوم اليوم في العالم،  واستفدنا من هذه العقود في تصنيع المنظومات وعملنا مع 362 شركة معرفية في مجال التوطين.

واشار الى تصنيع 10 منظومات رقمية بنسبة مائة بالمائة من قبل المنظمة واعتبر هذا الخط الانتاجي بانه منقطع النظير في المنطقة وقال: ان نسبة توطين المنظومات الدفاعية ترتفع عاما بعد اخر.

ونوه الى تحقيق نمو مقبول في مجال الحرب الالكترونية والسيبرانية ولفت الى ان المنظومات الدفاعية اصبحت مقاومة في مواجهة هذه الحرب وقال: لقد استفدنا بصورة جيدة من اضفاء الطابع الذكي على المنظومات وجعلها في اطار شبكة محورية.

واوضح بان المنظومات المحلية في المجالات البحرية والجوية والفضائية اصبحت مقاومة وتم تجهيزها بمنظومات ذكية للحرب السيبرانية والمضادة للسيبرانية وقال: ان جميع القطع البحرية قد تم تجهيزها بمنظومات محلية في ظل تعاون الشركات المعرفية والباحثين الجامعيين والمستشارين العسكريين.

واشار العميد شهرام الى تعاون المنظمة مع 362 شركة معرفية تكنولوجية و 508 شركات صناعية في مجال صنع قطع الغيار والتوطين.