اقالات بالجملة يشهدها البنك المركزي التركي، مرسوم رئاسي تركي، أقال بموجبه الرئيس رجب طيب أردوغان نائب محافظ البنك المركزي مراد جيتين كايا، وعيّن بدلا له مصطفى دومان، إقالة النائب أتت بعد نحو أسبوع من إقالة المحافظ ناجي أغبال وتعيين شهاب كافجي أوغلو خلفاً له، وهي الإقالة الثالثة لمحافظ البنك المركزي خلال عامين.
مراسيم وقرارات اقتصادية، انتقدها بالمجمل رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داوود أوغلو المعارض، كما انتقد النهج الاقتصادي لحكومة الرئيس أردوغان، معتبرا أن الازمة ليست فقط اقتصادية، بل هي أزمة عدم احترام القانون والمؤسسات.
أحمد أوغلو اعتبر أن الشعب التركي يدفع تكاليف تصفية الحسابات داخل حزب العدالة والتنمية الحالكم، محملا حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية مسؤولية كل الازمات الاقتصادية والاجتماعية، وقال إن الأزمة التي تواججها البلاد ليست مجرد أزمة اقتصادية، واصفا إياها بالأزمة المنظمة واسعة النطاق، وانها تنتشر مثل السرطان في كل جوانب الحياة، معتبرا ان الحل يكمن في تجديد منهجي شامل.