(إمام العدالة)
شَوقَاً إليكَ وفي يَمينِكَ بَيرَقُ ومَنازِلُ الدُّنيا بوَجهِكَ تُشرِقُ
أقبلْ إمامَ العصر يا بنَ محمدٍ فجهادُ حزبِ اللهِ باسمكَ ينطقُ
بكَ نستغيثُ فقد سَئِمْنا فُرقَةً نرجُو الوِفاقَ ومَنْ سِواكَ يُوَفِّقُ
طالَ الدَّمارُ قلوبَنا وعقُولَنا والفازِعُونَ مُغرِّبٌ ومُشَرِّقُ
وقوافلُ الشرفاءِ تطلُبُ قائداً يَهدي الى العَلياءِ وهو مُصَدَّقُ
فازَ الذينَ تحَلَّقُوا بلِوائهِ مُتآزِرينَ هُدىً ولم يَتَفرَّقُوا
أَقبِلْ إمامَ العصرِ أَصْلِحْ حالَنا واْغمُرْ تَصحُّرَنا بِغَيْثٍ يُورِقُ
فنُفُوسُنا عَطشى سِقايةِ صالِحٍ مِنْ مَنهلِ طُهْرٍ بِما يتَدَفَّقُ
مِنْ نَبْعِ أحمدَ إذْ يَفِيضُ مَعِينُهُ بِهُدَى الإمامةِ سائغاً نَتَذَوَّقُ
تاللهِ ما فَرَجٌ يَفُكُّ قُيُودٓنا إلّا إمامٌ بالعدالَةِ يَفْرُقُ
سنظلُّ ندعُو اللهَ جلَّ جلالُهُ فَرَجَاً لآلِ مُحمدٍ يَتحَقَّقُ
بِظُهُورِ قائدِنا وصاحِبِ أَمْرِنا فَخْرِ الإمامةِ مَنْ لَهُ نتشَوَّقُ
ولنا بنائبهِ الفقيهِ المُفتدى ألخامنائيْ عِزةٌ وتألُّقُ
فأطِلْ إلهَ العالمينَ بقاءَهُ سنداً لنهضةِ مُنقذٍ يترفّقُ
نفديهِ بالأرواحِ فهو حبيبُنا وحبيبُ نصرِ الله فخراً يُعشَقُ
لبيْكَ نصرَ اللهِ أنفُسُنا فِدَىً لدوامِ ظِلِّكَ أيها المستَوثَقُ
____________
بقلم الكاتب والإعلامي
حميد حلمي البغدادي
إقرأ أيضا: مولد الاقمار الشعبانية... (10) قصيدة في ذكرى مولد الامام المهدي الموعود (عج)