وأضاف الدبلوماسي الروسي، في حديث تلفزيوني: "فيما يتعلق بإيران، اعتقد أن الوضع لا يزال مبهما. نحن (الدول المشاركة في خطة العمل الشاملة المشتركة)، نمر الآن بمرحلة انتقالية، وفي غضون 1.5 شهر إلى الشهرين المقبلين، سيتقرر ما إذا كان من الممكن البدء في إنعاش خطة العمل الشاملة المشتركة، المعروفة بالاتفاق النووي، أو ستبقى هذه الصفقة في حالة شبه مفككة حتى نهاية العام".
وأضاف أوليانوف، أن اقتراب الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة في 18 يونيو، يزيد من صعوبة التفاوض على الاتفاق، وكذلك قرار البرلمان تقليص نطاق أنشطة التفتيش للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران.
وقال أوليانوف: "لا توجد حاليا، أية مفاوضات مباشرة بشأن هذا الموضوع، ولكن الاتصالات الدبلوماسية مستمرة".
وشدد أوليانوف على أنه يجب على واشنطن بالذات أن تبادر باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة إيران للوفاء بالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، لأن واشنطن خرجت من الصفقة وتسببت بضرر اقتصادي هائل لإيران. وأول الخطوات في هذا المجال، يجب أن يكون إلغاء العقوبات المفروضة على طهران.
ولكن أوليانوف أعرب عن شكه، في أن إدارة الرئيس جو بايدن، مستعدة فعلا لتنفيذ هذه الخطوات.