ونقل موقع “تي في زفيزدا”، أنه وفقًا لفرضية العالم الألماني، فما يسمى بـ”نوى بلانك” للنجوم المظلمة قد تتكون من مادة غريبة شديدة الكثافة، يكون حجمها مضغوطًا إلى أقصى حد.
في هذه الحالة، من المستحيل وجود ما يسمى “أفق الحدث” (منطقة تحيط بالثقب الأسود أو الثقب الدودي، ضمنه لا تؤثر الحوادث بالملاحظ الخارجي)، أي المكان الذي تتجاوز فيه قوة الجاذبية سرعة الضوء، وبالتالي فإن هذه النجوم تبدو وكأنها ثقوبا سودء، ولكن في الواقع هي ليست ثقوبا.
وفقًا للفيزيائي، يختلف سلوك النجوم المظلمة في مجالات الجاذبية القوية عن السلوك المقبول عمومًا.
ويقول: “أفق الحدث النموذجي للثقوب السوداء الحقيقية يتم محوه. بدلاً من ذلك، يتم تكوين حفرة جاذبية عميقة حيث تصبح قيم الانزياح الأحمر كبيرة للغاية. نتيجة لذلك، بالنسبة لمراقب خارجي، يبدو النجم أسودًا، مثل ثقب أسود حقيقي”