وأوضح الخفاف في كلمته بمهرجان الصادقين الشعري، إن “السيد السيستاني شدد مرارا وتكرارا على ضرورة اعتماد مبدأ القسط والعدل في كل ما يتعلق بشؤون الناس، وتأسيس النظام الجديد في العراق، وشدد على ضرورة تكريس مبدأ العدالة الاجتماعية قائلا في أحد نصوصه: إن المواطنين يتوقعون – وهم على حق في ذلك – أن يروا أعضاء مجلس النواب وكبار المسؤولين في الحكومة يشاطرونهم في معاناتهم ويشاركونهم في مصاعب الحياة، ويتشبهون في ذلك بالإمام علي (عليه السلام) الذي كان يقول: أأقنع من نفسي بأن يقال أمير المؤمنين ولا أشاركهم في مكاره الدهر أو أكون أسوة لهم في جشوبة العيش؟”.
وأضاف، أن “السيستاني أشار إلى الاختلاف الفاحش في سلم الرواتب حيث ينعم البعض برواتب كبيرة في الوقت الذي لا يحصل فيه المعظم على ما يفي بمتطلبات العيش الكريم”، مؤكدا على “ضرورة علاج هذا المشكل بما يضمن العدالة الاجتماعية”.
وتابع: بعد رفضه لمقترح يتعلق بتحسين وضع مكتبه الخاص رعاية لزواره –قائلا: إذا لم نستطع أن نرفع معاناة الناس، فعلى الأقل نواسيهم بأنفسنا”.