وقال لافروف : إن "الولايات المتحدة من خلال انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني الذي تحاول الآن إحياؤه لم تتوقف تطبيق التزاماتها فحسب، وإنما حاولت منع باقي الدول من الامتثال لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وأشار لافروف إلى، أن "المسؤولين في الدول الغربية اعتبروا بشكل عام خروج الولايات المتحدة من الاتفاق أمرا واقعا، لكنه في الحقيقة انتهاكا صارخا للقانون الدولي وكشف العجز الكامل للدولة عن التوصل إلى الاتفاقات".
وتابع وزير الخارجية الروسي: "آمل أن الإدارة الأمريكية، التي أبدت رغبتها في العودة إلى الاتفاق النووي تنفيذ نيتها".