وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، في بيان نقلته "وكالة الأنباء المركزية الكورية" الرسمية في البلاد، إن "السلطات الماليزية ارتكبت عملا إجراميا غير مقبول" من خلال "بيعها مواطنا كوريا بريئا وطرده للولايات المتحدة".
واعتبرت الوزارة أن هذا "الحادث الصادم يمثل نتيجة مباشرة للمؤامرة الناجمة عن الأعمال العدائية البشعة للولايات المتحدة من أجل عزل وقمع جمهورية كوريا".
وذكرت الوزارة أنها "تعلن في ظل الأوضاع المتشكلة القطع الكامل للعلاقات الدبلوماسية مع ماليزيا"، التي اتهمتها بارتكاب "عمل عدائي" ضد كوريا الشمالي والرضوخ العبودي لضغوط الولايات المتحدة".
كما وصفت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بـ"المتآمر وراء الكواليس والمسؤول الأساسي عن الحادث"، مشددة على أنها "ستدفع الثمن المناسب".
وأصدرت السلطات القضائية الماليزية، يوم 17 مارس، قرارا ينص على ترحيل مواطن كوري شمالي إلى الولايات المتحدة في ظل اتهامه بخرق العقوبات الأممية على بيونغ يانغ من خلال غسل الأموال وتوريد سلع كمالية إلى بلاده.