أدلى غروسي بهذه التصريحات في اجتماع افتراضي للجنتي الدفاع والعلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي، حسبما أفادت أسوشيتيد برس.
وأعرب غروسي عن أمله في أن تتمكن أطراف الإتفاق النووي من العودة إلى خطة العمل المشتركة الشاملة (الإتفاق النووي) خلال فترة الثلاثة أشهر هذه، أو على الأقل أن تتحرك في اتجاه العودة.
وأعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، أن خبراء الوكالة سيعودون إلى إيران للبحث عن قضايا عالقة.
وقال إن البرنامج النووي الإيراني نشط ويتطور كل يوم ويتطلب المراقبة عن كثب.
وذكر غروسي أن حضور الوكالة في إيران هو الوجود الدولي الوحيد لمراقبة تطورات البرنامج النووي الإيراني.
وأشار إلى أنه لا يمكن التوصل لأي اتفاق مع إيران من دون حضور مفتشي الوكالة.
وأوضح غروسي أن الاتفاق التقني المؤقت مع إيران وفر فرصة العمل الدبلوماسي لكافة الأطراف.
وفي 22 شباط، كشف غروسي عن التوصل إلى حل مؤقت يسمح للوكالة بمواصلة عمليات التفتيش في إيران رغم تقليص عمل المفتشين الدوليين.
وأكد غروسي للصحافيين لدى عودته من زيارة إلى طهران، استمرت يومين، عدم خفض عدد المفتشين في إيران واستمرار عمليات التفتيش في ظل التفاهم المؤقت.