تجمع نحو ألف متظاهر أمام مقر وزارة الصحة وسط العاصمة برلين، وأوقفت الشرطة 50 منهم لمخالفتهم التوجيهات الصحية وقواعد السلامة، فيما نظمت مجموعة صغيرة من الناس في نفس الموقع مظاهرة مضادة.
في غضون ذلك، شهدت مدينة دريسدن، مركز ولاية ساكسونيا شرق البلاد، اشتباكات بين الشرطة والمحتجين الذين يقدر عددهم بألف شخص على الأقل.
واعتقلت الشرطة اربعة محتجيم على خلفية الاشتباكات التي أسفرت عن إصابة 12 من عناصرها.
وفي مدينة شتوتغارت، مركز ولاية بادن فورتمبرغ جنوب غربي ألمانيا، خرج المئات من المتظاهرين لم يرتد العديد منهم كمامات، إلى الشوارع تحت شعار "كفانا هذا القدر".
وتعرض فريق صحفي لهيئة البث العامة المحلية SWR للاعتداء على أيدي محتجين، دون وقوع إصابات.
وفي مدينة ميونيخ، مركز ولاية بافاريا جنوب البلاد، فرقت الشرطة مظاهرة نظمت أمام مقر برلمان الولاية.
وفي مدينة دوسلدورف غرب البلاد خرج إلى الشوارع ألفي متظاهر، فيما نظمت في مركز ولاية ساكسونيا السلفى مدينة هانوفر مظاهرة بمشاركة عدة مئات الأشخاص.
وكان العديد من المحتجين من أنصار حركة Querdenken التي تنفي وجود جائحة كورونا وتناهض التطعيم.
وتأتي هذه المظاهرات على خلفية تمديد الحكومة الألمانية القيود الصارمة المفروضة لردع تفشي كورونا حتى 28 مارس على الأقل.