وذكرت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال هاجمت المصلين، وأجبرتهم على الخروج من الأقصى عبر باب الأسباط، وسط القاء قنابل صوتية لتفريق المصلين.
ومنعت قوات الاحتلال، أهالي الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة.
وقالت مصادر فلسطينية: "إن قوات الاحتلال نصبت حواجز شرطية على مداخل البلدة القديمة وعلى أبواب المسجد الأقصى، ودققت في هويات الوافدين عبر باب العمود، ومنعت المواطنين الفلسطينيين الذي يحملون هوية الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى".
وذكرت وسائل إعلام الصهيونية أن عناصر من "شرطة الاحتلال الإسرائيلي"، انتشروا في جميع أنحاء البلدة القديمة، وعلى الطرق المرورية المؤدية إلى القدس وفتشوا المركبات.
واعتقل الاحتلال 321 فلسطينيا في البلدة القديمة في القدس، بحجة أنهم لا يملكون تصاريح دخول.
وتمنع سلطات الاحتلال، الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، من الدخول إلى مدينة القدس للصلاة في المسجد الأقصى، إلا بعد الحصول على تصاريح خاصة من "الجيش الإسرائيلي"، لا تصدر إلا لحالات خاصة أو لغرض العمل.