كما نصح سماحتة الشباب عبر الفضاء الافتراضي التواصي بالحق وخلق البصيرة وعدم الركون الى الكسل.
ولفت القائد الد أن العدو يستهدف عبر الحرب الناعمة، هدفين وهما قطع سلسلة التواصي بالحق والصبر في المجتمع، وقلب الحقائق أي الوقائع في العالم يتم اظهارها بشكل مقلوب.
وحذر سماحته من انخفاض الأمل والاقدام والإرادات والذي يقوض قهريا الاهداف السامية والعالية ويضعها في غياهب النسيان. مشددا أنه على ضباط الحرب الناعمة أي الشباب عدم السماح بحدوث ذلك وعليهم التواصي بالصمود.
واعتبر آية الله الخامنئي أن قطع التواصي بالحق والصبر بين المؤمنين، أمرا خطيرا، بحيث يتجنب المؤمنون التواصي بينهم او الحفاظ على بعضم بعضا وعدم بث الامل فيما بينهم، حيث إن قطع هذا التيار أمر جلل ويؤدي الى الوحدة والانعزال واليأس، ووهن الارادة والأمل والاقدام والجرأة وهذا يحدث عند غياب التواصي.
وأكد أن الكذب ازاء الحقائق من كيد الاعداء حث يعمدون الى الكذب بشكل قاطع وجريء يخيل للمستمع بانه صدق وعلى سبيل المثال، فان اميركا وبالتعاون مع أنظمة عربية على مدى 6 سنوات بقصفون الشعب اليمني المظلوم في البيوت والمدارس والمستشفيات ويحاصرونه ويمنعون وصول الغذاء اليه بضوء اخضر اميركي حتى في عهد الادارة الديموقراطية حينها، وذلك على يد حكومة عربية قاسية القلب. وعندما يخلق او يوفر الشعب اليمني الموهوب وسيلة للدفاع عن نفسه ويقوم بالرد على عمليات القصف المستمرة 6 سنوات تتعالي الاصوات الدعائية ويصفونه بالارهاب والى ما ذلك، حينها الجميع يكرر هذه الدعايات حتى الامم المتحدة التي عملها اكثر قباحة من اميركا.
وأستطرد سماحته ايضا أن هذه إحدى الاكذوبات، كما أن اميركا التي تمتلك اضخم الترسانات وهي الدولة الوحيدة التي استخدمت القنبلة الذرية، يتعالى صوتها وتدعي أنها ضد الاسلحة النووية وتزعم انها تعارض اسلحة الدمار الشامل وقتلت في يوم واحد 220 الف انسان عبر القنبلة الذرية.
وأضاف أو تدعم اميركا مجرما قطع معارضا له بالمنشار والعالم بأجمعه عَرف ذلك اي أن السعوديين قطعوا معارضا وعندئذ تدعي اميركا أنها تدافع عن حقوق الانسان.
وبيّن قائد الثورة أن اميركا أوجدت تنظيم داعش وبذريعته أقاموا قواعد عسكرية لمواجهته، فيما هم الذين أمدوا التنظيم بالاعلام الحديث والمال وسمحوا له ببيع النفط السوري وبعدها تزعم أنها تحاربه.