وقال السلامي، في تصريح صحفي، ان"ذكر المرجعية في النجف الاشرف للقضية الفلسطينية وامام زعيم الطائفة المسيحية شجاعة سابقة النظير نعتز بها وقد كشفت مدى التضامن الذي يحمله المسلمون الشيعة مع القضية الفلسطينية عكس ما تصوره الأنظمة العربية الحاكمة لشعوبها عن هذا المكون الاسلامي الكبير".
واضاف، ان بيان المرجعية كشف القناع عن زيف الادعاءات العربية الحاكمة ودفاعها الاعلامي الكاذب عن فلسطين والقضية الفلسطينية، مؤكدا، انه "ليس بالجديد عن العراقيين مواقفهم مع الشعب الفلسطيني في اكثر من مناسبة وهذا الامر يشعرنا بالخجل من المواقف السلبية تجاههم من الحكومات العربية".
واشار الى المواقف الحكيمة لمرجعية النجف في مواجهة العصابات الارهابية وخفافيش الظلام المرسلة من الدول العربية واحباط المخطط الصهيوامريكي لتقسيم المنطقة مؤكدا " نحن نحسد العراقيين على مثل هكذا شيبة حكيمة وقوية بصبرها وعلمها وتصرفاتها".
واوضح، ان"الحشد الشعبي كنا نتصوره بانه أداة شيعية للتغيير الديموغرافي في المنطقة والعراق تحديدا الا ان الامر اتضح فيما بعد انه كان صمام الامان للمنطقة ومنع انتشار الفيروس القاتل المسمى بـ"داعش".
واشار الى انه"حريا بالعراقيين من جميع الطوائف الالتفاف خلف هذه المرجعية الحكيمة والحفاظ على " الحشد الشعبي"، لانه ظهير ساند وقوة قد تكون سيدة المنطقة بمواقفها الانسانية".