وفي اللقاء أشاد هشام شرف عبدالله, بالموقف المبدئي لإيران منذ بداية العدوان الرافض لأي عمل عسكري والتأكيد على أنه لا يوجد حل عسكري في اليمن وإنما حل سياسي سلمي يمهد للوصول إلى تسوية سياسة سلمية مستدامة تلبي طموحات الشعب اليمني.
ولفت إلى أن مبادرة النقاط الأربع التي أطلقها وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد جواد ظريف في أبريل 2015 بشأن إنهاء العدوان الأميركي السعودي والوصول لحل سياسي في اليمن, وكذا ما جاء في قرار البرلمان الأوروبي مؤخرا، يشكلان أرضية يمكن البناء عليها لإرساء قواعد السلام التي تحفظ لليمن وشعبه كامل حقوقه.
وأشار وزير الخارجية اليمني، إلى أن تحقيق السلام في اليمن ليس بالمساومة أو المراوغة بالوعود وإنما من خلال تلبية مطالب الشعب اليمني بالحفاظ على سيادته على كامل أراضيه واستقلال قراره.
وأكد أنه لاتزال لدى صنعاء البدائل المناسبة في التعامل مع المواقف العدائية من قبل أي دولة أو جهة بالإضافة إلى الاستعداد الكامل للتجاوب مع دعوات التسوية والسلام التي تقوم على أساس حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون اليمن الداخلية.
بدوره أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استمرار دعم بلاده للحل السياسي السلمي في اليمن وإنهاء العدوان ورفع الحصار الشامل.