وقال خطيب زاده ردا على البيان الختامي لاجتماع وزراء جامعة الدول العربية واللجنة الرباعية الزائفة : تكرار المزاعم الفاشلة بشأن الجزر الإيرانية الثلاث لن توثر على الحقائق التاريخية والجغرافية والتاريخية القاپمة.
واضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية: "من المؤسف أن بعض الدول بدلاً من معالجة المشاكل الرئيسية التي تواجه العالم العربي، بما في ذلك الانفتاح على الكيان الصهيوني المحتل والمثیر للتوتر في المنطقة والتقصير عن القضية الفلسطينية، واستمرار الحرب القمعية ضد الشعب اليمني العربي وخلق أكثر الأزمات الإنسانية البشعة في الوقت الحاضر ، ودعم الإرهاب والجماعات الإرهابية لسنوات عديدة تحاول صرف الراي العام عن أعمالهم الشريرة والمدمرة من خلال خلق عدو وهمي.
ونفى متحدث باسم وزارة الخارجية كل المزاعم بقوله: "الدول التي أدى عدوانها المدمر على مدى السنوات الست الماضية ، بالإضافة إلى تدمير البنی التحتية الأساسية للحياة في اليمن ، إلى إصابة ملايين الأشخاص بالجوع والمرض والنزوح والفقر وایدیهم ملطخة بدماء الابریاء يحاولون تبرئة أنفسهم من المسؤولية عن الجرائم التي اقترفوها باتهامات لا أساس لها ضد ایران.
وأضاف خطيب زاده: "إن تكرار الادعاء غير المثمر بشأن الجزر الإيرانية الثلاث لا ولن يكون له أي تأثير على الحقائق التاريخية والجغرافية والتاريخية القائمة ، هذه الجزر جزء لا يتجزأ من إيران".
وتأكيدا على سياسة جمهورية إيران الإسلامية المبدئية تجاه جيرانها المتمثلة في مراعاة حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن أمله في ألا تقوم جامعة الدول العربية وبعض دول المنطقة بتغيير نهجها إلى الحوار والتعاون الإقليمي بدلًا من التصريحات الفارغة والاستفزازية التي لا تؤدي إلا إلى استمرار المسار المدمر الحالي.