وقال المالكي في تصريح له: إن بايدن كان نائب الرئيس الأمريكي عندما كنت رئيسا للوزراء وكان في حينها مكلفا بوضع العراق حيث كان التواصل بيننا دائما ولا يمر أسبوع دون أن يجري بيننا اتصال أو اتصالين..وذلك بحكم المصالح المشتركة والعلاقات المتبادلة بيننا وبين الولايات المتحدة، ولما فاز هنأته وطالبته بمعالجة الآثار السلبية التي تركتها إدارة ترامب على وضع المنطقة والعالم..لكن لم تجري بيني وبينه مكالمة هاتفية بل بعثت له برسالة ولم اسمع أنا بمثل هذا التصريح من أنهم يريدون العودة بالمالكي لرئاسة الحكومة.
واضاف إذا وقع الاختيار من قبل أخواننا وشركائنا في العملية السياسية علي فأنا سأكون خادما للشعب العراقي ومستعد لتحمل المسؤولية التي أصبحت جسيمة.
وتابع رئيس الوزراء الأسبق حول الشخصية المطلوبة لرئاسة الوزراء القادمة إن الحكومة القوية تحتاج إلى شخص قوي، ومعروف عنه انه يستطيع مواجهة التحديات، وكذلك يجب أن تكون له كتلة برلمانية قوية تقف معه وتدعمه وتدافع عنه إذا حصلت ضده عملية ابتزاز، وان يمتلك برنامجا واضحا قابلا للتنفيذ وليس مثالي وان يكون شجاعا لأني وجدت الشجاعة ضرورة لكل العاملين في الدولة من وزير إلى وكيل إلى مدير عام، وبدون توفر تلك النقاط فلا يمكن تجاوز الأزمة.
وفي تعليقه على موضوع الوزراء التكنوقراط قال المالكي: أنا الفت نظر الشركاء السياسيين وجميع الشعب العراقي بأن موضوع التكنوقراط وغير التكنوقراط وتقسيم العراقيين على هذا الأساس، بأنه ليس صحيحا فدول العالم بأجمعها تقودها شخصيات ووزراء سياسيون بالدرجة الأولى.. نعم، لا بأس إذا كان سياسيا وله اختصاص فهذا أفضل، ولكن عملية إقصاء السياسيين مؤامرة لضرب القوى السياسية، وهذه القوى في الحقيقة هي الديمقراطية.
ولفت، هذه محاولة للإساءة إلى أصل العملية الديمقراطية أنا ارفضها وأقول: أن الوزارات..إذا كان الوزير سياسي فيها، وإذا كان تكنوقراط معتمد فيها أيضا.