واستذكاراً وإحياءً لهذه الذكرى فقد اتّشح صحنُ كافلِها وقرّةِ عينِها أخيها أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) بالسواد، وخيّمت على أجوائه علاماتُ ومظاهرُ الحزن والأسى، حيث انتشرت قطعُ السواد في مختلف أرجائه المطهّرة وهي مطرّزةٌ بعبارات التعازي والمواساة.