وقال رئيس المؤسسة كاظم عويد في حوار، ان "هناك ثلاثة انواع من المقابر الجماعية التي تعمل عليها دائرة شؤون وحماية المقابر الجماعية بالمؤسسة، وهي المقابر التي خلفها النظام المقبور، وتلك التي خلفها الارهاب بعد العام 2003، والمقابر التي خلفتها عصابات " داعش" الاجرامية بعد العام 2014".
وأضاف عويد، أن "المواقع التي خلفها النظام الدكتاتوري المقبور وشخصتها الفرق التابعة للدائرة، بلغ عددها 98، فتح منها 76 فقط، بينما بلغ عدد المواقع التي خلفتها عصابات داعش الارهابية وشخصتها فرق الدائرة، 112، فتح منها 29".
وتابع عويد ان "عدد المقابر المفتوحة وجرى التنقيب بها يبلغ 229 منها 12 مقبرة خلال العام الماضي"، مبينا ان "مجمل عدد الرفات المرفوعة من جميع هذه المقابر بلغ ستة الاف و393"، مشيرا الى "وجود عدد من المقابر لم تدخل حتى الان بخطة المؤسسة، الى جانب وجود الكثير من المواقع غير المكتشفة".
وأوضح أن "فرق المقابر الجماعية تعمل بالتنسيق مع دائرة الطب العدلي بوزارة الصحة واللجنة الدولية لشؤون المفقودين للتنقيب بالمواقع المكتشفة وبالتالي الكشف عن مصير المفقودين نتيجة الحروب والارهاب والصراعات التي خاضتها البلاد".
واشار رئيس مؤسسة الشهداء الى وجود "خطة للدائرة بهذا المجال، بيد ان هناك عوامل تعرقل عملها، اهمها قلة التخصيصات، لاسيما ان ملف المقابر الجماعية بحاجة الى تخصيصات خاصة به، فضلا عن جائحة كورونا وصعوبة التنقل بين المحافظات، مؤكدا انه "سيجري تنفيذ الخطة مع مراعاة هذه المحددات".