وفي بيان اصدره بهذا الشأن قال اللواء سلامي: نشكر الله العلي القدير أنه في العيد السعيد لمولود الكعبة، الامام علي (ع) امام العدل والشجاعة والرجولة، أضيفت صفحة ذهبية أخرى إلى سجل مفاخر الحرس الثوري الإسلامي في خدمة الشعب وتلبية احتياجات البلاد.
واضاف: يعد تدشين "طريق الغدير السريع" بشعار "طريق الغدير طريق الهدوء والأمن" خطوة مهمة واستراتيجية في استكمال طريق العبور الترانزيتي بين غرب وشرق البلاد واستكمال الممر الآسيوي وإحياء طريق الحرير القديم، والذ تم انجازه بجهود المجاهدين الشامخين في مقر خاتم الأنبياء (ص) وعزيمة الحكومة ودعم الشعب الايراني في هذا اليوم السعيد والمبارك.
وتابع قائد الحرس الثوري: هذا المشروع الضخم انجز في ظروف الحرب الاقتصادية واجراءات الحظر القاسية والضغط الأقصى للعدو، ومع جهود مقر خاتم الانبياء (ص) للتنمية والاعمار، لتوفير الموارد المالية وضمان التوقيت الآمن والتحلي بالصبر والمقاومة والصمود وعنصر الجهد والإرادة والثقة بالنفس من قبل المتخصصيين والشباب، وحقق إنجاز إيراني 100٪ ، بمزايا وإنجازات عديدة، وخاصة: تقليل العبء المروري وتسهيل وتقليل وقت سفر المواطنين وتحقيق الهدوء وتحسين السلامة على الطرق وتقليل حوادث المرور، وكذلك تقليل استهلاك الوقود وتلوث الهواء في مدينتي طهران وكرج والمشاكل البيئية وتعزيز قواعد الدفاع المدني، وتستفيد منه 14 محافظة، هو نتاج الادارة والعمل الجهادي والثوري، بالاعتماد على القدرات المحلية والتعاون والتآزر.
جدير بالذكر انه تزامنا مع ذكرى ميلاد امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) وبايعاز من رئيس الجمهورية حسن روحاني تم صباح أمس الخميس عن طريق الفيديو كونفرانس تدشين طريق "الغدير" السريع، بطول 158 الذي يربط 3 محافظات ايرانية، ويعتبر الطريق الحولي جنوب العاصمة طهران.
ويمتد هذا الطريق السريع من مدينة آبيك في محافظة قزوين (شمال غرب) ومن ثم محافظة البرز (غرب طهران) ليصل الى مدينة ورامين في جنوب محافظة طهران.
وتم انشاء هذا الطريق المؤلف من 4 اجزاء بطول 158 كم ويعد احد اهم ممرات الترانزيت في ايران، من الشرق الى الغرب ومن الشمال الى الجنوب وشبكة الطرق الآسيوية السريعة.
وبلغت تكلفة انشاء هذا المشروع 7 تريليونات تومان (الدولار يعادل 4200 تومان حسب سعر الصرف الرسمي المدعوم).