فقد اعلنت السلطات الكندية والأسترالية، امس الأربعاء، أنّها اعتقلت أربعة أشخاص، اثنان منهم يقيمان في كندا والآخران في أستراليا، للاشتباه بمحاولتهم ابتزاز نائب عراقي يحمل أيضاً الجنسية الأسترالية، وتنفيذهم حملة ترهيب استمرّت أكثر من عام.
وجرت الاعتقالات في مدينتي سيدني الأسترالية وإدمونتون الكندية ، في إطار تحقيق تمّ بالتنسيق بين قوات الأمن في كلا البلدين عقب سلسلة هجمات استهدفت منزلاً في سيدني، ومحاولة ابتزاز تمّت عبر الإنترنت انطلاقاً من كندا.
وقالت الشرطة الأسترالية إنّ هذه الجرائم استهدفت عائلة "مسؤول سياسي عراقي كبير" لم تسمّه، مكتفية بالإشارة إلى أنّه يحمل الجنسيتين الأسترالية والعراقية و"يقيم أغلب الوقت في العراق".
ووفقاً لوسائل إعلام أسترالية، فإنّ هذا السياسي هو النائب أحمد الأسدي، القيادي في "هيئة الحشد الشعبي".