ولفت ظريف خلال الاتصال الهاتفي لوزير الخارجية الكوري الجنوبي "تشانغ" معه اليوم، ان العلاقات بين طهران وسيؤل تاثرت على مدى العامين ونصف العام الاخيرين ،اثر الاجراءات غير القانونية من جانب المصارف الكورية.
وافادت دائرة العلاقات العامة بوزارة الخارجية الايرانية، ان المباحثات الهاتفية بين ظريف وتشانغ اليوم تناولت اخر التطورات على صعيد العلاقات الثنائية.
واعرب وزير الخارجية الايراني، عن امله بان توفر كوريا الجنوبية في اسرع وقت ظروف الحصول على ارصدة البنك المركزي الايراني المودعة في مصارف هذا البلد.
وتابع : ان السلوك غير القانوني من جانب المصارف الكورية، ترك اثره على العلاقات الثنائية بين البلدين ولاسيما في ظل انتشار وباء كورونا وحاجة الشعب الايراني الماسة الى هذه الاموال.
من جانبه، اعتبر وزير خارجية كوريا الجنوبية، اتصاله الهاتفي مع نظيره الايراني اليوم وبعد مرور 3 اسابيع فقط من تعيينه وزيرا للخارجية في حكومة سول، مؤشرا على الاهمية التي توليها كوريا الجنوبية الى العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واكد تشانغ، بانه مصمم على تسخير جميع الطاقات المتاحة لتسوية المشكلة المتعلقة بالارصدة الايرانية المودعة في مصارف كوريا الجنوبية.
وعلى صعيد اخر، تطرق وزير الخارجية الكوري الى موضوع السفينة الحتجزة؛ معربا عن تقديره لقرار السلطات الايرانية المتمثل في الافراج عن طاقم السفينة ومتطلعا الى الافراج عنها وعودتها الى كوريا في اسرع وقت ممكن.
الى ذلك، عزا ظريف ايقاف السفينة الكورية الى قضايا فنية قيد المتابعة لدى السلطات القضائية في البلاد؛ مؤكدا في الوقت نفسه ان الحكومة الايرانية لم تدخر اي جهد فيما يخص الاتصالات القنصلية وتيسير كافة الاجراءات والخدمات الصحية لطاقم السفينة.