وخلال تسلمه اوراق اعتماد سلوفاكيا الجديد بطهران، اشار روحاني الى ان ظروف التعاون الدولي مع الجمهورية الاسلامية الايرانية قد تغيرت، وقال: يمكن للشركات الخاصة في البلدين أن تكون رائدة في توسيع العلاقات والتعاون في مختلف المجالات.
واوضح رئيس الجمهورية ان التصدي الفعال لتفشي فيروس كورونا يتطلب مشاركة عامة من دول العالم، مضيفا: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية تقوم حاليًا بانتاج واختبار ثلاثة أنواع من لقاحات كورونا وهي مستعدة لتبادل خبراتها في هذا المجال مع دول أخرى، بما في ذلك سلوفاكيا.
من جانبه قال سفير جمهورية سلوفاكيا الجديد في طهران لاديسلاف بالك: ان سلوفاكيا تكن احتراما وأهمية لإيران وهي عازمة على توسيع علاقاتها مع طهران في مختلف المجالات.
واثناء تسلمه اوراق اعتماد سفيرة رومانيا الجديدة بطهران، قال رئيس الجمهورية: هناك امكانيات جيدة لتعزيز التعاون الاقتصادي والعلمي بين البلدين.
واعرب روحاني عن أمله في تطوير العلاقات بين البلدين في المرحلة الجديدة، وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مهتمة ومستعدة للتعاطي وتبادل الآراء والخبرات في مجال مكافحة جائحة كورونا مع مختلف الدول، بما في ذلك رومانيا.
بدورها قالت سفير رومانيا الجديدة ميرلا كارمن جريكو:  دوما كانت العلاقات بين طهران وبوخارست ودية، ويجب علينا استخدام هذه الارضية لتحقيق الفرص الحالية من اجل النهوض بمستوى التعاون والعلاقات بين البلدين.
وخلال تسلمه اوراق اعتماد سفير السنغال الجديد بطهران، اشار روحاني الى العلاقات الطيبة بين البلدين خلال السنوات الماضية، وأكد على تطوير وتعميق العلاقات السياسية والاقتصادية وتوسيع التعاون في المجالات العلمية والثقافية والتقنية والأكاديمية، وكذلك في مجال العلوم الإسلامية.
واضاف: تتمتع إيران والسنغال بأرضية ممتازة لتطوير العلاقات، والتعاون بين القطاعين العام والخاص في البلدين أمر ضروري لتحقيق هذا الهدف.
من جانبه اوضح سفير السنغال الجديد، ساليو نيانغ دينغ، أن الجهود المبذولة لتمتين العلاقات بين البلدين ستكون من بين أهم أهداف مهامه في إيران.
واضاف: لطالما كانت العلاقات بين إيران والسنغال طيبة وودية ولديهما الكثير من الفرص للتعاون الاستراتيجي.
ولدى تسلمه أوراق اعتماد سفير غانا الجديد في طهران، قال روحاني: ان الجمهورية الإسلامية الايرانية ترغب بتطوير التعاون مع غانا في المجالات الاقتصادية والعلمية والاستفادة من فرص الزراعة خارج الحدود الإقليمية.
واضاف: إن توسيع التعاون بين القطاعين الخاصين في إيران وغانا يمكن أن يلعب دورًا فعالاً في تعزيز مستوى التعاطي الثنائي، ويجب على الحكومتين تشجيع القطاع الخاص وتقديم الدعم اللازم لتعاونهما.
بدوره وصف سفير غانا الجديد إريك أوسواتانغ، العلاقات بين البلدين بأنها طويلة الأمد وودية وقال: العلاقات السياسية بين إيران وغانا طيبة للغاية، ويجب علينا الحفاظ على العلاقات الاقتصادية بمستوى العلاقات السياسية الودية بين البلدين.