وقال المركز إنه “وفقا لتصريحات من قيادة الناتو فإن قواته ستزداد بنسبة أعلى مما هي عليه بعدة آلاف، بينما أشارت مصادر رسمية الى إن مهمة الناتو في كل الأحوال لاتتعدى التدريب والمشورة التي مارستها خلال السنوات السابقة للقوات النظامية العراقية”.
واعرب المركز عن “قلق عميق من هذه الخطوة كونها تأتي في مرحلة حرجة، وأوضاع غير مستقرة بعد تصاعد التوتر في المنطقة، ومع وجود ملفات لم تحسم بعد، وتستدعي الحذر”.
وتابع أنه “إذا كانت تصريحات بعض المسؤولين تؤكد عدم رغبة العراق أن يكون جزءا من مشكلة في الإقليم فإن هذا الأمر يؤكد الحاجة الى منع أي تحرك دولي من شأنه أن يأخذ الأحداث في إتجاه لايصب في مصلحة العراق الذي يواجه مشاكل عدة تتطلب حلولا ناجعة وقد تلحق به الضرر”.