وكانت وزارة الخارجة الأمريكية، قالت، في وقت سابق، إن الولايات المتحدة تأمل في أن تسمح المصالح المشتركة بالعمل مع روسيا والصين بشأن الملف النووي الإيراني.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن روسيا والصين لعبتا دورًا بناء في الماضي خلال المفاوضات بشأن خطة العمل الشاملة (الاتفاق النووي الإيراني)؛ حيث لم تكونا معنيتين بحصول إيران على أسلحة نووية، ولم تكونا مهتمتين بحدوث نزاع في المنطقة.
وأعلنت الولايات المتحدة اهتمامها بإجراء مفاوضات مع إيران تحت رعاية الاتحاد الأوروبي وبمشاركة الوسطاء الدوليين «الستة»، ومن بينهم موسكو وبكين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن الولايات المتحدة تلقت دعوة من ممثل رفيع عن الاتحاد الأوروبي للمشاركة في اجتماع للدول الست وإيران لبحث المسار الدبلوماسي حول البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف: يمكن أن نتوقع أن المصالح نفسها ما تزال تعمل حتى الآن، وأنه بالرغم من الخلافات الجادة سنكون قادرين على العمل مع روسيا والصين.
وتوصلت الدول الست (بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا وامريكا وفرنسا) وإيران، إلى اتفاق عام 2015، ينص على رفع العقوبات ضد طهران مقابل تقييد برنامجها النووي كضامن لعدم حصولها على أسلحة نووية، وفي مايو 2018.
وأعلنت الولايات المتحدة انسحابا أحاديًا من الاتفاق وأعادت في وقت لاحق فرض عقوبات اللاشرعية ضد الشعب الايراني.